يعتقد معظم المسلمين بالإضافة إلى القرآن أن الحديث مصدر صحيح للشريعة الإسلامية ، تثبت الحجج أدناه بسهولة إستخدام القرآن والمنطق الأساسي بأن معظم المسلمين ليسوا على خطأ فحسب ، بل أنهم كافرون وفقاً للقرآن لأنهم يحكمون بإستخدام الحديث.
هيا نبدأ
القضاء فقط من كتاب الله (التوراة ، القرآن)
قبل أن يُنزّل الله تعالى القرآن الكريم على محمد، أنزل الله التوراة على موسى ليحكم بين اليهود. في ذلك الوقت، كان النبيون والأحبار اليهود والربانيون يحكمون بالتوراة. ثبت ذلك في آية 5:44 عندما أخبر الله تعالى الناس بعدم استبدال آياته بشيء آخر، على سبيل المثال، قوانين من صنع الإنسان، ومن لا تحكم بما أنزله الله، على سبيل المثال التوراة والقرآن، فإنه كافر.
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ |
بعد وفاة موسى، في القرن الثاني من الحقبة الحالية قام الأحبار بتأليف كتاب يطلق عليه التلمود يتضمن كلاً من
- المشناه (التوراة الشفهية / أقوال أو أحاديث مفترضة عن موسى عليه السلام)
وفقاً للتقليد اليهودي، فإن التوراة الشفهية قد تناقلت شفهياً في سلسلة متصلة من جيل إلى آخر إلى أن تم التعهد بكتابتها. هذا مشابه جداً للحديث النبوي / الأقوال المنقولة عن محمد عليه السلام
- الجِمارا
سلسلة من التعليقات التفصيلية والحوارات المتعلقة بالمشناه
في هذه الأيام، يحكم معظم اليهود حسب الكتاب المقدس (التوراة) و التلمود الذي يتضمن أقوال مفترضة عن موسى عليه السلام. هذا مشابه جداً لكيفية حكم التابعين من خلال القرآن الكريم حتى ظهور كتب الأحاديث النبوية (الأحاديث المفترضة عن محمد عليه السلام). في ذلك الوقت، كان الناس يحكمون بالقرآن والحديث.
التسلسل الزمني للأحداث
السنة | الحدث |
---|---|
منذ زمن طويل جداً | أنزل الله التوراة على موسى عليه السلام |
منذ زمن طويل جداً | حكم النبيون والأحبار اليهود والربانيون بالتوراة |
~ 200 ميلادي | كتب الأحبار اليهود التلمود يتضمن أقوال مفترضة عن موسى عليه السلام |
~ 200 ميلادي حتى الآن | حكم اليهود بكلاً من التوراة والتلمود |
609-632 ميلادي | أنزل الله القرآن الكريم على محمد عليه السلام |
~ 800 ميلادي | كتب البخاري الحديث المفترض عن محمد عليه السلام |
800 ميلادي حتى الآن | يحكم المسلمون بالقرآن الكريم والحديث معاً |
الحكم فقط بالقرآن الكريم
بوجه خاص، الآية رقم 45:6 في القرآن الكريم تخبر الناس بأن يحكموا بالقرآن الكريم وليس الحديث. لاحظ أن الكلمة العربية المستخدمة للحديث هي حديث
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ |
الآيات القرآنية هي القرآن. وبطبيعة الحال، الحديث ليس آيات من الله. لا يوجد عاقل، بما يشمل تابعين الحديث، قد ينسب الأحاديث إلى الله تعالى.
تنص الآية القرآنية 5:44 بوضوح على أن أي شخص قد يحكم بأي شيء بجانب القرآن الكريم فهو كافر.
… وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ |
إن ما أنزله الله هو القرآن، وقبل ذلك أنزل التوراة، ويعتبر كلاهما من الكتب المقدسة من الله ولكن لم يُنزّل الله الحديث. لاحظ استخدام كلمة “أنزل” في الآيات التالية تؤكد أن ما أنزله الله القرآن وليس الحديث.c
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ |
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا |
لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ |
في الآية 13:37 نقرأ أن الله أنزل “تشريعاً عربياً” الذي يؤكد أن القرآن العربي هو القانون الذي نحكم من خلاله.
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ… |
الحديث ليس وحياً
سوف يدّعي بعض تابعين الحديث أنه بالإضافة إلى القرآن، فإن الأحاديث اليومية عن محمد هي أيضاً وحي من الله. والتي يمكن إثبات الخطأ بها بسهولة.
الإثبات 1:
تشير الآية القرآنية 66:1 إلى وضع قد شكك فيه الله محمد بعد أن نهى محمد عن شيء جعله الله شرعاً. إن كان كل ما قاله محمد هو وحي من الله، فلماذا يشكك الله محمد عن شيء قاله محمد؟ منطقياً، لأن ليس كل ما قاله محمد هو وحي من الله.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ … |
الإثبات 2:
في الآيات 69: 44-46، هدّد الله بقتل محمد إذا أدلى محمد ببيانات كاذبة عن الله. هذا يثبت أن ليس كل ما قاله محمد هو وحي من الله لأنه لو كان كل شيء كذلك، لما كان يتطلب ذلك أن يحتاج هذا التهديد. إذا كان الله يريد حرفياً أن يقول أن كل كلمة خرجت من فم محمد كانت وحياً من الله، كان بإمكانه أن يقول ذلك دون أي تهديدات.
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ |
الإثبات 3:
يشير حديث صحيح البخاري #1629 أن محمد قد نهى عن أداء الصلاة وقت الفجر وغروب الشمس. هذا تناقض واضح مع القرآن الذي اتفق معه تابعين الحديث.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنِ الصَّلاَةِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا. https://sunnah.com/bukhari/25/113 |
جميع المسلمون، حتى أولئك الذين يستخدمون الحديث للشريعة الإسلامية، سيواصلوا أداء صلاتي الفجر والمغرب رغم أن الحديث الصحيح يُحرّم ذلك. في هذه الحالة، قد يقولوا على الرغم من أن الحديث صحيح، إلا أنهم اختاروا تجاهله لأنه يتعارض مع القرآن، لكنهم سيقولون أن الأحاديث الأخرى لا زالت صالحة. بعبارة أخرى، ينتهي بهم الأمر بالاختيار لاتباع بعض الأحاديث ورفض الأخرى. ومن غير المثير للدهشة، أن الآية القرآنية 68: 36-38 تسأل هؤلاء الناس الذين يحكمون بالكتاب (على سبيل المثال كتب الحديث) حيث يأخذون ويختارون القوانين أياً كانت التي يريدون اتباعها.
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ |
الحقيقة أن تابعين الحديث يعترفوا بأن بعض الأحاديث الصحيحة غير مقبولة ويجب أن تجعلهم يشككوا في صحة الأحاديث الأخرى حتى لو كانت تبدو مقبولة.
حذر النبي محمد باستخدام القرآن فقط
يعتقد بعض تابعين الحديث بأنهم يقلدون محمد، وأنهم سيستخدمون الحديث لتحذير الناس الآخرين من الشريعة الإسلامية. ومن المفارقات، الآيات القرآنية 50:45 و 6:19 تثبت أن محمد نفسه قام بالتحذير باستخدام القرآن فقط.
… فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ |
… وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ … |
يتبع النبي محمد القرآن فقط
يعتقد بعض تابعين الحديث بأنهم يتبعون طريق محمد باتباع الحديث عنه. ومن المفارقات، الآية القرآنية 50:45 تقول أن محمد نفسه يتبع القرآن فقط.
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ |
جدال “كيفية الصلاة”
من المحتم أن يخبرك تابعي الحديث أن الحديث ضروري جداً للشريعة الإسلامية لأنه يفسر لك كيفية الصلاة. ما لا يدركه هؤلاء الناس أن.
- لا أحد يتعلم كيفية الصلاة من قراءة الحديث. بدلاً من ذلك، يتعلموا من الناس الآخرين مثل آباءهم.
- لا يشرح الحديث كيفية الصلاة بشكل صحيح. باعتبار أن الصلاة شعائر يومية، في الواقع لا يقول الكثير عن كيفية الصلاة، يجعلك تتساءل عن صحة الحديث في العموم.
- حتى لوكان الحديث يشرح بوضوح كيفية الصلاة، وبما أن كتب الحديث لم تُكتب حتى 200 سنة بعد وفاة محمد، لذلك لمدة قرنين بعد وفاة محمد، لم يستطع أحد الصلاة لأن كتب الحديث لم تُكتب بعد. من غير المنطقي أن الناس لم يستطيعوا الصلاة لمدة 200 عام لأنهم كانوا ينتظروا أن يكتب البخاري كتاب الحديث.
من المنطقي التصديق بأن الله لم يقدم إرشادات خطوة بخطوة عن كيفية الصلاة في القرآن لأنه منذ البداية كان الله يعلم بأن الناس ستتعلم من خلال اتباع محمد وبعد وفاة محمد، ستتعلم الناس من مجتمعاتها، على سبيل المثال عندما تذهب للصلاة في المسجد يوم الجمعة. في واقع الأمر، معرفة كيفية الصلاة تمر من جيل إلى آخر، وليس من خلال قراءة آلاف الأحاديث لمحاولة فهم الأمر مثل بعض الكلمات المتقاطعة الهائلة.
جدال “التفسير”
سيجادل بعض تابعين الحديث في أن تفسيري للآيات أعلاه أو أي آية أخرى بهذا الخصوص هي غير صحيحة. يبدو أنهم يعتقدون أن تفسيرهم فقط هو التفسير الصحيح. يتناول القرآن التفسير الصحيح للآية 3:7 حيث يذكر الله أن هناك نوعين من الآيات.
1. آيات محددة (واضحة)
هذه الآيات هي أساس القرآن وبما أنها واضحة فإذن التفسير غير ضروري. تعني الآيات ما يقولونه لأن المعنى حرفي.
2. آيات غير محددة (غير واضحة)
هذه الآيات غير واضحة والله فقط يعلم المعنى الصحيح. توجد هذه الآيات الغير واضحة كاختبار للناس الذي يريدون تفسيرها بطريقة معينة لتبرير آرائهم الشخصية ومصالحهم.
هُهُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ |
بما أن الآيات المستخدمة في الجدالات أعلاه واضحة، فإن “التفسير غير الصحيح” هو جدال غير صالح.
جدال “التقاليد”
سيجادل بعض تابعين الحديث بأنه يجب احترام التقاليد الإسلامية وأخدها بعين الاعتبار وبما أن المسلمين تقليدياً سيتبعون الحديث، فيجب على المسلمين الاستمرار في القيام بذلك. هذا الجدال غير صالح لأن ليس كل التقاليد صحيحة والتقاليد ليست أساس للدين. لا يوجد في القرآن ما يقول أنه ينبغي على تابعين الحديث اتباع تقاليد وممارسات أسلافهم. وفي المقابل، يقدم القرآن في الواقع مثال حيث يُظهر بوضوح كيف أن التقاليد لا مكان لها في الدين وهو بالتأكيد ليس بديلاً عن الوصايا الواضحة في القرآن.
في الآيات 21: 52-53 سأل إبراهيم عليه السلام والده وقومه لماذا يعبدون التماثيل. وكان جوابهم أنهم فقط يتبعون تقاليد آباءهم والتي كان من الواضح أنها غير صحيحة.
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ |
في الآية 2:170 أُمر والد إبراهيم وقومه باتباع ما أنزله الله لكنهم بدلاً من ذلك أصروا على اتباع تقاليد آباءهم. بعد ذلك، يقول الله أن آباءهم لم يعرفوا شيئاً ولم يكونوا يهتدون.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ |
جدال ” الزكاة 2.5%”
سيجادل بعض تابعين الحديث أنه بدون الحديث لن يعرف المسلمون أنه يجب عليهم دفع 2.5% من دخلهم لتلبية متطلبات الزكاة التي يعتقدون تماماً أنها تذهب للفقراء والمحتاجين. هناك بعض المسائل التي تتعلق بهذا الجدال.
1. يجب على الجميع دفع الزكاة، ليس المسلمين فقط
بشكل خاطئ، يعتقد تابعين الحديث أنه يجب على المسلمين فقط دفع الزكاة. الآية القرآنية 41:7 تثبت أنه حتى غير المسلمين بمن فيهم المشركين يجب عليهم دفع الزكاة.
وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ |
2. يدفع الناس الزكاة قبل مولد محمد بزمن طويل
في الآيات 19:31، 19:55، 2:83، 7:156، 5:12، 21:73، 4:162، و 98:5 نرى دليلاً على أن العديد من مجموعات الناس تدفع الزكاة تعود إلى زمن إبراهيم عليه السلام نفسه. لذلك، لم يكن مبلغ الزكاة يعتمد على شيء يفترض أن محمد قاله، على سبيل المثال الحديث.
ما هي الزكاة؟
نظراً لأن على الجميع دفع الزكاة وزكاة المال وهي غالباً ما تستخدم لمساعدة الفقراء، ولذا سيبدو منطقياً أن الزكاة هي الضرائب الحكومية حيث تُستخدم الإيرادات الضريبية لصالح المجتمع بما يشمل الفقراء. في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 15% من عائدات الضرائب الفيدرالية تذهب إلى البرامج الاجتماعية لمساعدة الناس المحتاجين للمساعدة المالية. هذا مبلغ أكبر بكثير من 2.5% التي يدّعي تابعين الحديث أنه المبلغ الصحيح الذي يتوجب على المسلمين دفعه لتلبية متطلبات الزكاة. من المفارقات أن الدول الإسلامية التي يفترض أن يدفع الناس 2.5% فقط للزكاة هي من بعض أشد الدول فقراً في العالم. في المقابل، حيث أن يدفع الجميع الزكاة (الضرائب) في الولايات المتحدة، والأشخاص الذين يحتاجون المساعدة المالية يحصلون عليها ويخرجون من الفقر.
الحديث الأفضل
مما لا يثير الدهشة أن الحديث الأفضل هو حديث الله، وهو القرآن، والذي على الأرجح السبب الذي جعل الله يخبر للجميع أن يحكموا بالقرآن فقط وليس شيئاً آخر.
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ |
أمثلة
فيما يلي بعض الأمثلة التي يتعارض فيها الحديث مع القرآن وقد حكم المسلمون بالحديث بدلاً من القرآن.
صلاة الجمعة
يعتقد العديد من المسلمين أن المرأة ليس مطلوباً منها صلاة الجماعة في يوم الجمعة. ينشأ هذا الاعتقاد من الحديث في https://sunnah.com/abudawud/2/678. ومع ذلك، هذا تعارض مباشر مع آية القرآن 62:9 التي تحث جميع المؤمنين (رجالاً ونساءً) للصلاة معاً يوم الجمعة.
الزكاة 2.5%
يعتقد غالبية المسلمين أنه مطلوب منهم دفع 2.5% من دخلهم لتلبية متطلبات الزكاة. هذا الحد موجود في الحديث ولكن ليس موجوداً في القرآن.
الذهب والحرير
تحريم لبس الذهب والحرير على الرجال المسلمين نبع من الحديث. لا يوجد في القرآن ما يثبت أن الله حرّم هذا.
الموسيقى والغناء
تحريم الاستماع إلى الموسيقى والغناء للمسلمين أتى من الحديث. لا يوجد في القرآن ما يثبت أن الله حرّم هذا.
الحج بدون “محرم”
المقصود بالمِحْرِم هو شخص لا يُسمح له شرعاً بالزواج من امرأة معينة، مثل والد الفتاة أو ابنها أو أخيها أو جدها، إلخ. ومن هذا المنطلق، تعتقد النساء المسلمات أنها لا تستطيع الحج إلا إذا رافقها أحد “المحارم”. ينشأ هذا الاعتقاد من الحديث الذي يقول أنه لا يجوز أن يكون الرجل في رفقة امرأة وحدها وفي عزلة. مع زيارة ملايين الحجاج إلى مكة كل عام ، فإن كونهم في حالة “عزلة” هو عكس ما يحدث بالفعل. هذا الاعتقاد شائع في الثقافات التي يسيطر عليها الذكور كما هو الحال في المملكة العربية السعودية حيث من الواضح أن القاعدة من جانب واحد لأن القيد لا ينطبق على الرجال. ولا حاجة للقول أنه لا يوجد مثل هذا القانون في القرآن يحظر على النساء أداء فريضة الحج بدون “محرم”.
33% الحد الأقصى من تخصيص أصول الوصية
سيجادل بعض العلماء أن أكثر ما يمكنك تخصيصه في وصية ما هو الثلث (33%) لإجمالي الأصول الخاصة بك. هذه القيمة غير موجودة في القرآن. إنها موجودة في الحديث.
الحديث مثل تفسير القرآن
يعتقد بعض المسلمين أن الحديث ضروري لتفسير القرآن. ومع ذلك، هذا تعارض مباشر مع القرآن الذي ينص على
- القرآن هو الحديث الأفضل (39:23)
- القرآن كامل (6:115)
- القرآن لا ينقصه شيء (6:38)
- القرآن شُرِحَ بالتفصيل (6:114، 12:111، 41:3، 11:1)
- القرآن توضيح لكل شيء (16:89)
- القرآن هو التفسير الأفضل (25:33)
الخلاصة
يجب أن تبين الأدلة أعلاه بوضوح أن الحديث ليس مصدر غير صالح للشريعة الإسلامية فقط، ولكن اتباع والحكم بالحديث وفقاً للآية القرآنية 5:44 يجعلك كافر!
… وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ |
إذن ماذا الآن؟
إذا كنتَ مسلماً، ولا سيما إذا كنت شخصاً ولد في دولة مسلمة وترعرعت كمسلم، قد تكون في حالة صدمة مما قرأته للتو. هذا طبيعي. لقد كنتُ مصدوماً بعد اكتشافي لهذه المعلومات بعد سنوات من الدراسة الغير متحيزة للقرآن والإسلام.
المؤهلات
قد تتساءل عن المؤهلات التي حصلتُ عليها لكي تصدق ما كتبته. ليس لدي لحية طويلة (بمحض إرادتي). لا أرتدي زي العلماء المسلمين العاديين. لقد ولدت وترعرعت في دولة غير إسلامية (الولايات المتحدة). بدلاً من دراسة الإسلام في جامعة إسلامية رفيعة المستوى، على سبيل المثال الأزهر، درستُ الهندسة (درجة البكالوريوس) و علوم الحاسوب (درجة الماجستير) في الجامعات العلمانية (جامعة كاليفورنيا، بيركلي، جامعة ولاية سان فرانسيسكو). إن مؤهلاتي بسيطة وتفي بمتطلبات الله، أي استخدام العقل ودراسة كلمة الله (القرآن). لا يشترط القرآن على أحد بأن يكون حاصلاً على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية لفهمه.
الاعتقاد السائد مقابل الدليل المنطقي
قد تعتقد أن غالبية المسلمين والعلماء المسلمين الذين يحكمون بالحديث لا يمكن أن يكونوا مخطئين. منطقياً، لا يساوي اعتقاد الغالبية الاعتقاد الصحيح. كما ذُكر في الآيات 21: 52-53 والآية 2:170 أعلاه، اعتقد والد إبراهيم والمجتمع بأكمله أن التماثيل كانت إلهاً. برغم أنهم كانوا يمثلون الأغلبية إلا أنهم كانوا على خطأ وإبراهيم كان وحده على صواب. يمكن قول نفس الشيء بالنسبة لمحمد الذي كان منذ البداية هو المسلم الوحيد في مجتمعه وعلى الرغم من الهجمات من أغلبية عبدة التماثيل، لكنه تحمّل. بعبارة أخرى، اتبع كلاً من إبراهيم ومحمد الدليل والمنطق بدلاً من المعتقدات السائدة الموجودة.
البقر
أنت تؤمن بالقرآن، وتعتبر نفسك شخصاً عاقلاً، ولكن قد تمر بوقت عصيب في قبول العبارات القرآنية (المعروفة بعبارات الله) أعلاه. قد تكون في حالة إنكار لأن البراهين الواضحة الواردة أعلاه تتعارض مع تقاليدك ومعتقداتك القديمة. في هذه الحالة، قد تكذب على نفسك فقط. لن تهتم للأدلة القرآنية التي قرأتها بأم عينيك أو هل أنت كما قال الله في الآية 7:179 “أضل من الأنعام”؟
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ |
بالتأكيد لك كامل الحرية بأن تؤمن بما تشاء. لكن إذا أردت أن تختار عدم الاتفاق مع الجدالات أعلاه. إذاً، كما قال الله في الآية 2:111 أظهر دليلك، إذا كنتَ صادقاً.
هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ |
Related articles
- Proof Muslim Women Don’t Have to Cover Their Hair
- Proof the Hadith is Not Valid Islamic Law
- Muslims Are Performing the Hajj Wrong
- Muslims Are Wrong About Zakat
- Lailat Al-Qadr Is Not What You Think It Is
- Most Muslims Start & End Fasting At the Wrong Time
- Islamic Misconceptions About the Call to Prayer (Adhaan)
- Most Muslims Are Wrong About Various Aspects of Prayer
- Islamic Ablution (Wudhu) Is Simpler Than Many Muslims Think
- Muslims Don’t Need to Perform Ablution (Wudhu) Before Touching the Quran
- Deferring Matters of Islamic Law to Religious Scholars Is Not Permissible. Studying and Understanding the Quran is Required.
- Proof That the Quran Is Complete and That the Hadith Books Are Not Needed
- Prayer Among Jews, Christians, and Muslims – A Quranic Analysis
- The Testimony (Shahadah) to Convert to Islam is Inaccurate
- Categories of People According to the Quran
- Jews and Christians Are Actually Muslims
- Abraham, Not Muhammad, Was the Founder of Islam
- Jewish, Christian and Islamic Scriptures
- The Fallacy That Descendants of Prophet Muhammad Are Superior to Everyone Else
- Islamic Prophets, Messengers & Scriptures
- What is God’s Name – A Quranic Analysis
- Aliens Do Exist – A Quranic Analysis
- Most Muslims Are Asian, Not Arab
- Proof That Relatives (Wives, Children, Descendants, etc) of Islamic Prophets, Including Muhammad, Are Not Automatically Righteous
- There Is No Punishment for Blasphemy in Islam
- Proof That Arabic is Not a Holy or Superior Language
- Proof That Prophet Muhammad Is Not Exclusive or Superior to Other Prophets
- Muslims (Submitters) and Mu’mins (Believers) Are Not the Same Thing
- Most Jews, Christians, and Polytheists Are Not Infidels (Kafir)
- There Is No Quranic Proof That Zamzam Water Is Blessed Holy Water
- Muslims Are Not Allowed To Force Others To Practice Islam. So Why Do Muslims & Islamic Governments Keep Doing It?
- If You Are a Sunni or Shia Muslim, Then You’ve Violated Islamic Law
- Contrary to Extremist Belief, Muslims Are Allowed To Sing and Listen to Music
- Muslims Are Allowed To Have Statues and Photos of People in Their Homes
- Dogs Aren’t Impure. Muslims Are Allowed to Have Pet Dogs.
- Muslims Are Allowed to Pay Interest, e.g. on a Car or Home Loan
- Prophet Muhammad Was Not Illiterate. He Could Read and Write.
- Jesus is Dead & He Ain’t Comin’ Back – A Quranic Analysis
- Many Muslims Are Wrong About Getting Help From Others on the Day of Judgment
- Wills and Inheritance Law According to the Quran
- Most Muslims Are Wrong About Halal Food
- Circumcision Is Not Required Among Muslim Boys / Men
- Muslim Women Are Not Exempt From Congregational Friday Prayers
- Muslim Women Are Not Exempt From Fasting, Praying, etc During Menstruation
- The Quran Doesn’t Support a Strictly Vegetarian Diet
- Summary of the Quran
- Summary of the Quran 2
- إثبات أن الحديث ليس شرعاً إسلامياً صالحاً
- إثبات أن النساء المسلمات لسن بحاجة لتغطية شعرهم
- Bukti Hadits Tidak Valid Hukum Islam
- Kekeliruan Bahwa Keturunan Nabi Muhammad Lebih Unggul Dari Semua Orang Lain
- Bukti Wanita Muslim Tidak Harus Menutup Rambutnya Dengan Hijab